الواقع العراقي الحالي ألا وهي (المكتبة المركزية العامة)...!! أين هي..!! وأين طلابنا ومثقفينا منها اليوم..!! وأين شبابنا وبناتنا ..!! ذلك المكان الرائع الذي ينعم بالثقافة والهدوء وصفاء الذهن و نشاط الذاكرة !!
والألم والحزن يقبعان تحت أضلعي!! لا مكان اليوم للمكتبة ولا حتى للكتاب والثقافة!! في بلد ضم أول مكتبة عرفتها الحضارات الإنسانية منذ قرون عدة.. وكان عاصمة للدولة العربية والإسلامية، ومركزاً للعلم والثقافة والمكتبات المشهورة على مر العصور.
وتبقى تساؤلاتي أختلجها في صدري، ويرد عليَ صدى فكري المتحير.. فهل من مجيب..!! ويبقى الأمل بهذا الجيل من الطلبة والشباب العراقي المثقف، عسى أن يعود من أضاع منهم ثقافة الكتاب والمكتبة ويراجع نفسه، ويذكر المقولة التي سمعتها يوماً وأعجبتي رغم ورودها بمواضيع مختلفة، والتي تقول.. ((قل لي ماذا تقرأ.. أقول لك من أنت)).
مشاركة طيبة من أخونا الفاضل فراس الجبوري، وهو أحد خريجي قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية، وأحد النشطاء في الصفحات المتخصصة لمواقع التواصل الإجتماعي بما ينشره من أخبار ونقاشات وخواطر.
ردحذفخالص تمنياتنا لزميلنا الفاضل فراس بالموفقية، ونسأل الله له التوفيق في متابعته المهنية، ونتمنى أن نكسبه على مقاعد الدراسة في الدراسات العليا في قسمنا او أحد الإقسام المتخصصة الأخرى (بإذن الله) ليكمل مشواره المهني مع بقية زملائه، وليستثمر طاقاته ونشاطه المتميز في خدمة المهنة والتخصص
مع خالص تقديرنا له ولنشاطه المتميز المستمر، ومتابعته الحثيثة
نقاش طيب وتساؤلات في محلها، جزاك الله خيراً
ردحذف