مرحباً بكم في مدونة قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية | مدونة متخصصة تعنى بالتعريف بالقسم وأنشطته وتناول كل ماهو جديد في التخصص بصورة عامة | نسعى للتواصل معكم ونتمنى أن ننال رضاكم | نتشرف بمشاركاتكم ومقترحاتكم لتطوير الصفحة بما ويتناسب مع طموحاتنا وتطلعاتكم

الاثنين، 7 مايو 2012

خيرُ جليسٍ في الزمانِ ...كِتابُ ...!! أين !!

بقلم: فراس الجبوري
 
   وقفت لحظتها عند كلمة باتت اليوم لا وجود لها على أرض الواقع العراقي الحالي ألا وهي (المكتبة المركزية العامة)...!! أين هي..!! وأين طلابنا ومثقفينا منها اليوم..!! وأين شبابنا وبناتنا ..!! ذلك المكان الرائع الذي ينعم بالثقافة والهدوء وصفاء الذهن و نشاط الذاكرة !!
    كـلنا يـعود بذكرياته الى الماضي.. الى مراحل الطفولة والصبا والشباب..!! ليستذكر ذلك الجيلٌ الذي كان ينعم بالثقافة المفرطة التي ورثناها عن أباءنا وأجدادنا.. لكني اليوم أفتقد هذه الثقافة (ثقافة الكتاب) في وطني الذي ضاعت فيه كل الموروثات عن الماضي العبق بتأريخه وثقافاته التي أختلفت من مكان الى اخر داخل الوطن !! هذا الألم الذي أجتاح قلمي الفقير وذاكرتي الهشة الضعيفة !
    سـؤالي هـنا : أيـن أختفت ظاهرة المكتبات المـركزية العـامة سواء في بغداد العاصمة أو حتى محافظاتنا العراقية!! للأسف أقولها
والألم والحزن يقبعان تحت أضلعي!! لا مكان اليوم للمكتبة ولا حتى للكتاب والثقافة!! في بلد ضم أول مكتبة عرفتها الحضارات الإنسانية منذ قرون عدة.. وكان عاصمة للدولة العربية والإسلامية، ومركزاً للعلم والثقافة والمكتبات المشهورة على مر العصور.
    عـذراً لأسـتاذتي الكـرام جميعـاً...!! فأنا أعني وأخاطب الجيل الجديد، وليس كلهم.. بل شريحة معينة منهم، وهذا هو محور موضوعي... وشغلي الشاغل !! ثقافةُ جيلٍ كامل ... أين أختفت!! تلك الثقافة الخالدة الرائعة التي رسخت في شاشات الذاكرة وبين طيات العقول الرافضة الى التفكك والانحلال الثقافي !!
    وتبقى تساؤلاتي أختلجها في صدري، ويرد عليَ صدى فكري المتحير.. فهل من مجيب..!! ويبقى الأمل بهذا الجيل من الطلبة والشباب العراقي المثقف، عسى أن يعود من أضاع منهم ثقافة الكتاب والمكتبة ويراجع نفسه، ويذكر المقولة التي سمعتها يوماً وأعجبتي رغم ورودها بمواضيع مختلفة، والتي تقول.. ((قل لي ماذا تقرأ.. أقول لك من أنت)).

فراس الجبوري
خريج قسم المعلومات والمكتبات
الجامعة المستنصرية
.

السبت، 5 مايو 2012

خلال أقل من خمسة أيام من التواجد على الفضاء الرقمي، مجموعة قسم المعلومات والمكتبات تتجاوز الـ 500 عضواً

    بمشيئة الله تعالى وبتوفيق منه، وبعد مرور خمسة أيام فقط على تواجدها على الفضاء الرقمي، تشرفت مجموعة قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية ببلوغ عدد أعضائها الأكارم الـ 501 عضواً حتى ساعة كتابة هذه المشاركة، وقد تباين أعضاء المجموعة الأكارم من حيث أعمارهم ومكانتهم العلمية بين أستاذ ومكتبي وباحث وطالب علم ومتابع، وزخرت صفحة المجموعة بكمٍ من المشاركات المتميزة، والتفاعل الطيب بين الأعضاء والمتابعين الأكرام فيها. وموقع مجموعة قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية على صفحات الفيسبوك هو:



    وبذلك فإننا نستبشر خيراً بهذا الكم الطيب والمميز من الأعضاء الكرام الساعين للتواصل والتفاعل من المتخصصين والباحثين وطلبة العلم والمتابعين العرب، ونتأمَل أن تكون هذه المجموعة عند حسن ظن الجميع، وأن ينجح هذا الجمع المبارك في تبادل الآراء والخبرات من خلال المشاركات والتفاعل معها، وإن يكون هذا التجمع مساهمة طيبة تخدم تخصصنا ومهنتنا المكتبية، وتدفع بها نحو مزيد من التقدم والرقي، لتأخذ مكانها الحقيقي والمستحق بين مصافي العلوم والمهن المتقدمة في بلداننا العربية.
 
    وبذلك نتقدم لكافة الأعضاء والمتابعين في هذه المجموعة الكريمة، وكافة متابعينا على صفحات ومواقع التواصل الإجتماعي والفضاء الرقمي بخالص الشكر والتقدير على منحهم هذه الثقة لنا، ونسأل الله أن نكون عند حسن ظن الجميع، وأن يوفقنا الله وأياكم الى ما يحب ويرضى.


والله الموفق المعين

عبداللطيف هاشم خيري
قسم المعلومات والمكتبات
الجامعة المستنصرية

.

الثلاثاء، 1 مايو 2012

أستحداث مجموعة متخصصة جديدة لقسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية على صفحات الفيسبوك

    نظراً للإقبال والتفاعل المتميز الذي لاقته صفحات ومواقع قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية على مواقع التواصل الإجتماعي كافة، ورغبة من القسم بالمزيد من التواصل والتفاعل مع الزملاء والمتخصصين من الإساتذة والطلبة والخريجين، فضلاً عن الأخوة في الله من الزملاء والمتابعين العرب، فقد جرى إستحداث مجموعة متخصصة جديدة على صفحات موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) لتكون باباً آخر يجري التواصل والتفاعل من خلاله مع كافة الإساتذة والزملاء والمتخصصين الأفاضل، ويضاف الى ذلك الخصائص والأمكانيات والمميزات الأخرى التي تتيحها  المجموعات على صفحات الفيسبوك للأعضاء مقارنة بالصفحات العامة، والصفحة متاحة للجميع على الرابط التالي:

     علماً إنه سيتم الإبقاء على صفحتنا الحالية على الفيسبوك والإستمرار بالتواصل والتفاعل مع الأخوة الأفاضل من الزملاء والإساتذة والطلبة والباحثين والمهتمين من خلال هذه القناتين على صفحات الفيسبوك، والتي هي متاحة على الرابط التالي:

    وبذلك يسعى القسم لمزيد من التواصل والتفاعل مع كافة متابعيه من الأساتذة والخريجين والباحثين والطلبة، فضلاً عن الإساتذة والمتخصصين والمتابعين والمهتمين بمجال علم المعلومات والمكتبات عامةً، وإستثمار مواقع التواصل الإجتماعي لتوسيع قاعدة التواصل والتفاعل الهادف.

    فأهلاً وسهلاً ومرحباً بحضراتكم جميعاً أساتذتنا وزملائنا وأخوتنا الأحبة كافة في مجموعتكم المباركة بحضراتكم وبحضوركم المتميز.

مع خالص تحياتنا وتقديرنا للجميع

.