أختتم قبل أيام المؤتمر الثاني والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (أعلم) تحت مظلة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والجمعية السودانية للمكتبات، والذي عقد على أرض الخرطوم بدولة السودان الشقيقة للفترة من 18 الى 21 ديسمبر/ كانون الأول 2011، وتحت شعار (( نظم وخدمات المعلومات المتخصصة في مؤسسات المعلومات العربية : الواقع ، التحديات ، والطموحات)).
وقد كان المؤتمر بحق تظاهرة علمية وثقافية متميزة بمشاركة جمع غفير مبارك من الأساتذة والخبراء والمتخصصين الذين مثلوا 21 دولة من البلدان العربية، فضلاً عن متخصصيين ومراقبين إقليميين ودوليين في مجال المكتبات والمعلومات، حيث زاد عدد المشاركين فيه عن الخمسمائة مشارك، وجاء المؤتمر حافلاً بالأوراق العلمية المتخصصة التي بلغت الستين ورقة عمل نوقشت عبر ثلاث محاور رئيسية وهي : الصحة، والقطاع التجاري (المصارف)، والإعلام، ونوقشت البحوث العلمية في عشر جلسات علمية، إضافة الى حفل الأفتتاح وتوزيع الجوائز، والجلسة الختامية للمؤتمر.
شهد حفل الافتتاح الرسمي تكريم عدد من الشخصيات التي تبنت مشاريع متميزة في قطاع المكتبات والمعلومات والبحوث، والتي أسهمت في تطوير المهنة المكتبية، في مقدمة هذه الشخصيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم أمارة الشارقة الذي أختير كشخصية العام 2011، وذلك لنشاطاته المتميزة في خدمة المكتبات والمعلومات والبحوث ودعمها. فضلاً عن تكريم عدد من الشخصيات المتميزة والفاعلة من المتخصصين في المكتبات والمعلومات الذين برز منهم أستاذنا الفاضل الجليل الدكتور جاسم محمد جرجيس الذي جرى تكريمه بجائزة النظم العربية للرواد لنشاطاته المتميزة وجهوده المشرفة والمتميزة في قطاع المعلومات والمكتبات من خلال سيرته المعطاء. والأستاذة الدكتورة حسناء محجوب من القطر المصري الشقيق التي حصلت على الجائزة عينها لجهودها المشرفة وعطائها الوافر في المجال. كما جرى تكريم كوكبة أخرى من الأساتذة والأفاضل فضلاً عن عدد من المؤسسات والبحوث والمشاريع في المكتبات المعلومات.
أ.د. جاسم محمد جرجيس يلقي بحثه في المؤتمر وبجانبه رئيس الجلسة العلمية الأولى د. أحمد الشيخ |
وإننا إذ نبارك للأتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات على نجاح هذه التظاهرة العلمية الرائعة، التي لاقت أستحسان كافة المشاركين فيها، نسأل الله للقائمين على الإتحاد، والزملاء الأحبة في الجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات والزملاء الأحبة في كافة البلدان العربية الشقيقة بالمزيد من الموفقية والنجاح، في سبيل رفع شأن المهنة المكتبية وخدمة مؤسسات المعلومات والمكتبات العربية وأعطائها الدور الريادي والمتميز بين مثيلاتها في بلدان العالم المتقدمة.
والله الموفق.
عبداللطيف هاشم خيري
قسم المعلومات والمكتبات
الجامعة المستنصرية
بغداد - العراق
--------------------------------------------------
المصادر التي أعتمدت في تغطية المؤتمر:
- الجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات. مجموعة مشاركات وتغطيات متميزة للمؤتمر على الصفحة الخاصة بمجموعة (الجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات) على الفيسبوك من قبل مجموعة فاعلة من الإعضاء، وعلى الرابط التالي: http://www.facebook.com/groups/127983623909012/
- الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات – اعلم. مجموعة من التغطيات والأخبار حول المؤتمر على الصفحة الخاصة بمجموعة (الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات – اعلم على الفيسبوك، وعلى الرابط التالي:http://www.facebook.com/groups/afli.info/
- صحيفة آخر لحظة. "في منبر آخر لحظة الدوري .. الخرطوم تستضيف المؤتمر الثاني والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات". متاحة على الرابط التالي: http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php?option=com_content&view=article&id=8616%3A2011-12-18-09-26-27&catid=37%3Areports-news&Itemid=115
- صحيفة الرائد. "ختام مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات". متاحة على الرابط التالي: http://www.alraed-sd.com/portal/index.php?news=67216
ألأخ الغالي عبد اللطيف المحترم
ردحذفتحية مباركة
أتمنى ان تكون وألأخوات وألأخوة في قسم المكتبات والمعلومات وجميع العاملين في قطاع المعلومات بكل خير. كما أتمنى ان يشهد عام 2012 نقلة نوعية في تاريخ عراقنا الحبيب ويعم ألأمن وألأمان ربوع بلدنا. وأضم صوتي الى صوتك بدعوة زميلاتنا وزملائنا من المتخصصين بضرورة المشاركة في المؤتمرات الوطنية والإقليمية لمتابعة المستجدات في تخصصنا ونقل تجارب الدول الأخرى الى مؤسساتنا الوطنية والتواصل مع ألأخرين من العاملين في المجال. وأشكرك على كل كلمة طيبة قلتها في حقي. وأتمنى ان اكون عند حسن ظنك بي ايها ألأخ الكريم
أستاذنا الفاضل الكريم الدكتور جاسم محمد جرجيس المحترم.
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر تفضلكم وتكرمكم بالمرور والتعليق على مدونتنا.
إن ماقيل في مدونتنا هنا قد لا يفي حقكم، ولا يكفي لوصف شخصكم الكريم. فعملكم أستاذنا الفاضل الكريم هو من يتحدث عنكم، وأنجازاتكم ودراساتكم الرائدة والمتميزة التي يشهد لها القاصي والداني، الأجنبي قبل العربي هي ما تدعوا الجميع للوقوف إجلالاً وأحترماً لأنجازاتكم. وإن كنت لم أتشرف بأن أكون أحد طلابكم مباشرةً، فقد كان لي الشرف على أن أدرس على أيدي زملائكم وطلابكم جزاهم وجزاكم الله خيراً عنا وعن أخوتنا وزملائنا، وأن ادرس نتاجكم العلمي الوفير وأستعين به في دراساتي ومحاضراتي وأنشطتي في المجال، وهذا شرف لي، وفضل لحضرتكم علينا وعلى زملائنا لن ننساه أو ننكره.
حفظكم الله أستاذنا الفاضل الكريم، وأدام نعمته عليكم، وجزاكم الله عنا وعن كافة زملائنا والمتخصصين خير الجزاء على عملكم الدؤوب المتفاني، ونتاجكم العلمي الطيب.
مع خالص تقديري وأحترامي
عبداللطيف هاشم خيري