- قسـم المعـلـومـات والمـكـتـبـات هو أول قـسـم من نوعه في الجـامـعــات والمعـاهــد العـراقـيـة وهـو مـن أوائـل أقـسـام كـليــة الآداب تـأسيـسا في الجامعة المستنصرية، ومن أوائل الأقسام في مجال الأختصاص تأسيساً على الصعيد الأقليمي وفي البلدان العربية، في فــقــد بــوشــر بـالـدراســة فـيــه فــي العــام الــدراسـي 1970- 1971 تـحــت اســم (فــرع المـكـتـبـات) وكــان يـمـنــح شـهــادة الدبـلــوم الأولـى بـعــد دراســة أمـدهـــا سنـتــان .
- في العام 1977 نقل الدبلوم العالي للمكتبات والتوثيق من جامعة بغداد الى الجامعة المستنصرية واضيف الى فرع المكتبات واستمر حتى الغاء الدبلومات العليا من جميع الجامعات العراقية بحدود العام 1980.
- ومـسـايــرة للـتـطـــور العــلـمــي العــالـمــي ولحــاجــة الـقـطـر إلـــى هـذا التـخـصـص الـوحيـد في العـراق طــورت الـدراسـة فـي القسم برنامج البكـالـوريـوس فـي العـام الـدراسـي 1980-1981. وأصبحت تـسمـيـتـه (قـسـم المكـتـبـات والمـعـلـومـات والتوثيق) واستـمـر هـذا القـسم فـي تـطـور متـتالي فـي أسـاليـب تـدريـسـه وفـي تـحديث مـقـرراتــه الـدراسـيـة بـمـا يـتــنـاسـب والتــطــور العـلمـي والتـكـنـولـوجـي لـلتـخـصـص فـي العـالـم المتـقـدم.
- فــي العــام الـــدراســي (1986-1987) افـتــتـحـــت فــي الـقـســـم الدراسات العليا لمرحلة المـاجسـتــيــر، ثــم تــطـــورت الــدراســـة إلــى مـسـتـــوى الــدكــتــوراه فــي الــعـــام الـــدراســـي (1992-1993).
- ومــواكـبــة لـلتــطـــورات العـلـمــيــة الحـاصـلــة فـــي المـجــال فـــي المـيــدانـيــيــن النـــظــــري والتـطـبــيــقـي، وبعد التطور الكبير الذي شهده القسم في المناهج الدراسية، وأفتتاح مختبري الحاسوب والتكنولوجيا الجديدين لزيادة التطبيق العملي في هذا المجال، فضلاً عن أستقطاب عدد من الاساتذة الجدد والمتخصصين في جوانب تكنولوجيا المعلومات، فـقــد أصبـحــت تـسـمـيــة القــســم هــي قـسـم المـعـلــومـات والمـكـتـبــات إعتباراً من العام الدراسي 2001-2002، وهــي التـسـمــيــة الحـاليــة انـطــلاقــاً مـــن كــون مـجـال المـعــلـومــات هــو الأكـثــر اتــسـاعــاً وشـمـولاً و أن المـكـتـبـات هـي مـراكــز مـعـلـومــات أصـلا مــع احـتـفــاظـهـا بـالبـعــد التـاريـخـي لــدورهـا المـشـرف فـي خـدمــة الـعـلــم والعـلـمـاء عـلـى مــدى المسـيـرة الحـضـاريـة الإنسانيـة.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق