مرحباً بكم في مدونة قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية | مدونة متخصصة تعنى بالتعريف بالقسم وأنشطته وتناول كل ماهو جديد في التخصص بصورة عامة | نسعى للتواصل معكم ونتمنى أن ننال رضاكم | نتشرف بمشاركاتكم ومقترحاتكم لتطوير الصفحة بما ويتناسب مع طموحاتنا وتطلعاتكم

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

تحذير من حملة سرقة للحسابات أو النشر بإسماء المشتركين على الفيسبوك خلال الـ 24 ساعة الماضية


    وقع الكثيرون خلال الـ 24 ساعة الماضية ضحية لأحدى المواقع الخاصة بسرقة الحسابات أو على الأقل التفويض للنشر بأسماء المشتركين في حسابات الفيسبوك على الصفحات والمواقع المختلفة على الفيسبوك، وقد جرى ذلك من خلال ولوج الكثيرين الى أحدى الروابط المعدة لذلك والمنشورة في الكثير من الصفحات والمجموعات أو إستخدام أحدى تطبيقات الفيسبوك أو الإشتراك بإحدى المجموعات أو الصفحات في الفيسبوك مؤخراً، والسيء في الأمر إنهم يقومون بالنشر بأسماء الأشخاص دون إشعارهم أو حتى تمكينهم من معرفة ذلك ورؤيته في الكثير من الأحيان، ووقع فيها العديد من الأساتذة والزملاء الأفاضل والأخوة الكرام الذين ننزههم عن هذه المنشورات أو المشاركة بنشرها، مما يسبب الكثير من الأذى لأصحاب الحسابات وتدفع الأصدقاء والمعارف للدخول اليها بأسمائهم ومن ثم سرقة حساباتهم أو النشر بإسمائهم كذلك للأيقاع بأخرين.


    يرجى الحذر وعدم الدخول الى هذه الروابط المنشورة في الصورة والروابط المشابهة وتحذير أصدقائكم الذين ترون منشورات مشابهم قد نشرت بإسمهم خلال الـ 24 ساعة الماضية للحيلولة دون فقدان حساباتكم أو نشر مواد أو روابط قد تسيء إليكم أو على الأقل لا تتوافق مع آرائكم وبدون موافقتكم ورغبتكم.

    وأشهد الله أن التحذير الحالي حقيقي ولحالات عدة رأيتها شخصياً في حسابات العديد من الأصدقاء، والتي تكررت بإسمائهم وأسماء مشتركين آخرين في العديد من الصفحات والمجموعات على الفيسبوك، ولم أقم بنقله من أحدى المجموعات أو الصفحات دون التأكد من مصداقيته، وقمت بتحذير العديد منهم فوراً ليقوموا بتدقيق حساباتهم وحذف هذه الروابط، وأدعوا كافة الأخوة ممن يعرفونني أو يثقون بي بنشره وتعميمه لتعم الفائدة ويتجنب كافة الإصدقاء الوقوع فيه.

    الصورة المرفقة هي نموذج لأكثر الروابط التي نشرت بهذه الطريقة خلال الـ 24 ساعة الماضية، والتي تكررت بإسم العديد من المشتركين على صفحات ومجموعات الفيسبوك المتنوعة، إلا إنني قمت بتغطية الصور الشخصية لأصحاب الحسابات بصورٍ أخرى، ووضع أسماء وهمية فوق أسماء الأصدقاء حفاظاً على معلوماتهم الشخصية.

    ولكون هذه المواقع والتطبيقات تستخدم أساليب متعددة للإيقاع بضحاياها من مستخدمي الفيسبوك، فإن أسلوب التخلص منها يختلف من حالة الى أخرى، وفيما يخص الأسلوب الأكثر إنتشاراً وهو بإستخدام تطبيقات الإنترنت ( Apps ) وهو الأسلوب الأكثر إستخداماً في مواقع الفيسبوك، وقد لا أكون ملماً بصورة كبيرة بأساليب معالجة هذه الحالات وأفضل ترك إسلوب معالجتها للمتخصصين بالبرمجة والحواسيب، إلا إنني ملم ببعض مميزات موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، أقترح على من وقع ضحيةً لهذه التطبيقات القيام بالتالي:
  1. الذهاب الى الخيار الخاص بالخيارات والإعدادات في الحساب، أختيار إعدادات الحساب (Account Setting) من القائمة.
  2. من ضمن إعدادات الحساب العامة (General Account Settings) أختيار التطبيقات (Apps) من الخيارات المتاحة.
  3. من هناك حذف التطبيق الأخير الذي قمت بالإشتراك به على الأرجح خلال الـ 24 ساعة الماضية أو أكثر بقليل من حدوث هذا الأمر معك (وفيما يخص هذه المنشورات سيكون مرفقاً بالتسمية التالية: Page Tab: Static HTML + IFrame) وذلك من خلال الضغط على علامة الحذف ( X ) التي بجانبها والتأكيد عليه من خلال أختيار الخيار الذي ينص على (حذف كافة نشاط التطبيق : Delete all app activity ). وفيما يخص التطبيقات الأخرى التي تشك بها فيمكن على الأقل تعديل الخيارات الخاصة بها والتي تسمح للتطبيق بالنشر نيابةً عنك تحسباً لذلك.
  4. على المشتركين عدم الإكتفاء بهذا والذهاب الى كافة المجموعات التي هم منظمين إليها وحذف التعليقات التي نشرت بأسمائهم حفاظاً على سمعتهم ومنعاً لوقوع المزيد من الضحايا في هذه التطبيقات المسيئة وخاصة من الأصدقاء والزملاء والمتابعين لتلك المجموعات.
    أتمنى أن تحل هذه الطريقة المشكلة الحالية التي كثرت خلال الـ 24 ساعة الماضية بإذن الله تعالى، رغم كونها متعلقة بإسلوب التطبيقات المتاحة على الفيسبوك. كما أقترح على المستخدمين عدم الضغط على خيار أعجبني (Like)  أو مشاركة (Share) الذي يوفره موقع الفيسبوك دون التأكد من الرابط الذي يحتويه، ولكن كون هذه التطبيقات تقوم بالإستيلاء على حسابات الغير لتوقع الأصدقاء والمعارف لأصحاب الحساب كونهم يثقون بأصحاب الحسابات تلك، فأقترح النظر الى أسفل المنشور أو المشاركة، فإذا رأيت العلامة باللون الأصفر والتي تشبه البرق أو الشرارة الكهربائية (كما في الصورة المرفقة) قبل خيار أعجبني (Like) (أو علامة النجمة الذهبية أو أيقونة الهدية في أحيان أخرى - كونها تغير الرمز المستخدم رغبة في الإيقاع بالمزيد من الحسابات ظناً إنها مختلفة) والتي تدل على إن المنشور جاء وفق الإشتراكات التلقائية لتطبيق معين والتي تتيح للتطبيق النشر نيبابةً عن أصحابها في أغلب الأحيان، وهذا قد يعني إن التطبيق أو البرنامج قد يكون نشر المشاركة تلقائياً ودون معرفة المشترك أو صاحب الحساب شخصياً أو مباشرةً. فضلاً عن هذا فأن أغلب المنشورات تحمل العبارة التالية بجانبها (( via Page Tab : Static HTML + iFrame...)) وهي مؤشر مشترك في هذه المنشورات المتكررة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فعلينا تجنبها تبعاً لذلك. 
 


 والله ولي التوفيق

عبداللطيف هاشم خيري
قسم المعلومات والمكتبات / الجامعة المستنصرية 

.

السبت، 14 يوليو 2012

مجلة فوربس Forbes تصنف مهنة حملة شهادات الماجستير في المعلومات والمكتبات بالأسوأ من حيث الأجور والعائد المادي، ورئيسة الجمعية الأمريكية للمكتبات ترد عليها


    صنفت مجلة فوربس Forbes الإقتصادية في منشور لها مهنة المكتبات والمعلومات فيما يخص حملة شهادات الماجستير في المكتبات والمعلومات ضمن تقييمها لشهادة الماجستير في المهن المختلفة بإنها الأدنى بين المهن ، وذلك من حيث مستوى الدخل (الأقل في الدخل والعائد المالي) الذي يحصل عليه حاملي شهادة الماجستير بين المهن الأخرى، وتوقعت إنخفاض نسبة حاملي شهادة الماجستير في المكتبات والمعلومات المنضوين في هذه المهنة على هذا المنوال الى ما نسبته 8.5 % من المتخصصين الحاليين بحلول عام 2020.

    في المقابل، أصدر الجمعية الأمريكية للمكتبات على لسان رئيستها مورين سوليفان Maureen Sullivan منشوراً ردت فيه على تقرير المجلة الإقتصادية جاء فيه ما يمكن أن نصيغه (بتصرف) بما معناه: ... قد لَا يتقاضى بالفعل العديد مِن المكتبيين القيمة الفعلية والعائدات المالية المستحقة كاملةَ لقاء عملِهم. والإسس والإجراءات التي تقيس على أساسهاَ  مؤسسة فوربز Forbes تقترحُ بأنّ مستوى العائد المادي والدخل هي الأسبابَ الصحيحةَ الوحيدةَ لإخْتياَر التصنيف المناسب للمهن وتعطيها درجةً متقدّمةً بين المهن الأخرى. بينما في الواقع هذا ليس هو المنظور الحقيقيُ الذي يرى بَعْض الأفرادِ إنها العواملِ أو البؤرةَ الرئيسيةَ لتقييم المهن. ففيما يخص المكتبيين، فبغض النظر عن المردود المالي المتواضع الذي يحصل عليه المتخصصين بهذه المهنة قياساً بما يقدمونه، فإن الحافز الأساسي هو الرضا الوظيفي الذي يناله المتخصص في هذا المجال لأشتقَّاق ما أمكن مِنْ الفرص لإحْداث فرق هامّ في حياةِ الآخرين حولهم، ودورهم المتميز والأساسي في تقدم مجتمعاتهم وبلدانهم... وفي معرض حديثها عن الدور الريادي الذي يقوم به أخصائيو المكتبات والمعلومات في مجتمعاتهم ودورهم المتميز برفد كافة التخصصات والمهن الأخرى، تضيف رئيسة الجمعية الأمريكية للمكتبات ما مغزاه: ... فإذا كانت غايتك البحثُ عن المُكَاْفَئة المهنية التي سَتُمكّنُك من إحْداث فارق هامّ في حياةِ الآخرين، وتُساهمُ في تطور وتقدم مجتمعك، فإن درجة الماجستير في المكتبات وعلم المعلوماتِ هو إختيارُ ممتازُ تحظى به لإدراك هذه الغاية.

    ونحن إذ نظم صوتنا الى صوت رئيسة الجمعية الأمريكية للمكتبات والمعلومات في هذا الأمر، فإننا نقول إنهم يقيسون المهن بالمردود المادي والعوائد والمميزات التي يحصلون عليها مقابل عملهم، ولكننا نقيس مستوى المهن بما تقدمه من أجل تقدم وتطور مجتمعاتها، ويكفينا فخراً إننا نلعب الدور الريادي الأبرز بين التخصصات الأخرى، ولا نكتفي بالتفاعل والتداخل الحاصل بين تخصصنا وبقية التخصصات ونطوعه لتطوير عملنا ومهنتنا فحسب، ولكننا نتقدم على تلك التخصصات كوننا التخصص الذي يتيح للتخصصات الأخرى المعلومات ومفاتيح المعرفة التي تعينهم على إنجاز مهامهم وتطوير قدراتهم وتخصصاتهم، ونقدم لهم الخدمات التي تتيح لهم المعلومات التي يحتاجونها بأقل وقت وجهد ممكنين.

    لذا فإن علينا جميعاً أن نفخر بمهنتنا وتخصصنا، ونقولها ونحن واثقون بإن قياس رقي المجتمعات وتقدمها يقاس بمستوى تفهم تلك المجتمعات لمهنة المكتبات والمعلومات وأهميتها في كافة جوانب الحياة، ومدى إحترامهم لهذه المهنة وتقديرهم لدورها الريادي في تطوير تلك المجتمعات ورفع شأنها.


    ومن الله التوفيق


              عبداللطيف هاشم خيري
قسم المعلومات والمكتبات / الجامعة المستنصرية



 .